شخصيات إعلامية كل أسبوع تطلّ علينا لتخبرنا أن الإسرائيلي سيشنّ حربًا قريبًا.
كل أسبوع، هذه الشخصيات ومصادرها تقول لنا الرواية نفسها.
بعض الشخصيات المسموعة عند بيئة المقاومة أيضًا تشارك في الأمر نفسه، عن جهلٍ ربما.
الإسرائيلي سحب الاحتياط عن الحدود؛ يمكنه بالقوات المنتشرة شنّ حرب، صحيح، لكن المزاج العام في شمال فلسطين لا يريدها.
لا يوجد مبرّر للحرب؛ الحديث عن سلاح وصل إلى الحزب، إسرائيل تعتقد أنّها يمكنها التعامل معه من دون تغيير الروتين اليومي للمستوطنين.
صحيح أنّ الحديث عن لبنان بدأ يكثر في الإعلام الإسرائيلي وفي مراكز الدراسات.
لكن الحديث الآن ليس عن ضرورة توجيه ضربة كما جرى قبل الحرب الماضية في العام ٢٠٢٤، بل: هل تتكثّف الضربات وتتّسع أم لا؟
عشنا في الأيام الماضية تكثيف الضربات وارتقائها. كل هذا محمول حتى الآن بالنسبة إلى المقاومة.
كل هذا التهويل هو للضغط على الدولة لمواجهة الحزب وللضغط على بيئة المقاومة...
وهؤلاء الإعلاميون بعضهم يشاركون فيه عن قصد، والبعض الآخر عن غباء أو حبًّا باللايكات.
sadawilaya.com
الـدكـتـور فـي الـعـلاقـات الـدولـيـة حـسـام مـطـر
مـعـلـومـة لا تـضـيـف شـيـئـا جـديـدا لـكـن هـذا تـوثـيـق مـفـيـد لـهـا...
في كتابه الجديد يقول يوسي كوهين مدير الموساد السابق أنه زار الكرملين، في تاريخ لم يذكره، وشرح لبوتين عن مسارات تهريب السلاح من إيران إلى سوريا ولبنان.
فاقترح بوتين إنشاء خط أحمر للاتصال بين نائبي الأركان في الدولتين قبل أي هجوم إسرائيلي في سوريا، وأعطى موافقته (يقول مباركته blessing)
يقول كوهين، الذي يبدي اعجابا بالروس وبوتين مرارا في الكتاب...
أن الإذن الروسي لشن الهجمات في سوريا والعراق كان ضروريا لأن المنظومات الروسية إس ٣٠٠ و إس ٤٠٠...
يمكن أن تشكل خطرا على سلاح الجو الإسرائيلي بما في ذلك ال إف ٣٥ الأميركية وهي مخاطرة لا يمكن احتمالها.